مُنذُ أَلفَ عَامٍ وأَنا أَبحَثُ عَنْ أَلوان فِي اَلْقَصِيدَة
عَن
لونٍ زَهرِي
أُقْحُوانِي
بَنَفسجِي
أَلوان
سَعِيدَة
أَبحَثُ
عَن ابتِسَامةٍ أَرسُمها
تَغدُو
مِن بَعدِها اَلقَافِية فَرِيحَة
أَبحَثُ
عَن أَمَلٍ
عَن إِشْرِاقةٍ وَلِيدة
*****
مُنذُ
أَلف عَامٍ وَأنا أَهْجُرُ اَلحُزن وَاَلهَوَى
مُنذُ
أَلفَ عَامٍ وَتَرفُضُ أَن تَهجُرني
الآلام
وَكَأنهَا
صَاحِبة اَلسُلطَة اَللامُنتَهى
وَتُكَدرُنِي
اَلأوْجَاع
وَتَسحَقُنِي
الآه
وَتَركُضُ
الَأوهَام خَلفِي
حَتى تَجعَلُنِي
أَشبَاحُ وَأَشبَاه
وَلَستُ فِي
غِنَى عَن اَلفَرح
وَلَكنِي لا
أَلقَاه
فَكَمْ مِن
امرِءٍ صَادَقَ حَلِيمًا
وَخَانهُ
حِينَ آخَاه
وَالبَشَرُ
أَمرَاضٌ كَثِيرَة مُزمِنَة
كَمُتَلازِمَة
اَلأفْوَاه
إِنْ
صَادَقتهُم كَذبُوك
وإِنْ وَفَيتَ
بِعَهدِك خَانُوك
وإِنْ خَاصَمتُهم غَدَرُوا بِك
فَلا تُصَاحِب
اَلجَهلَ وَإِياكَ وإِياه
مُنذُ أَلفَ
عَامٍ وَ حَتى أَلفَ عَامٍ قَادِمَة ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق