الأحد، 28 سبتمبر 2014

هل الله عادل؟


صباحكم عدل وحكمة
صباحكم نور وحق

يردد معظم الناس دائما أن "الله عادل" وأنه لا يظلم الناس شيئا
لكن قلوبهم وعقولهم دائما تقول عكس ذلك .

من الحق أنه طالما هناك أسباب للخير هناك أسباب للشر
من الحق أنه طالما هناك سبيل الشكر فهناك سبيل الكفر (إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا)
ومن الحلم والرأفة أن أسباب الخير أكثر وأيسر من أسباب الشر "يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر" .

بعض الذين تبرمجوا على معلومات متوارثة عن القدر يقولون : أنت من الممكن أن تأخذ بالأسباب وتعمل كل اللي عليك ولا يتحقق الهدف ،، هذا هو القدر !!

مبرر "شيطاني" مضحك يقولونه ويتبنونه ويعتقدونه كي يبررون الفشل الذي ربما يقابلونه في حياتهم .. فما رأيكم أن نقوم باختبار للتأكد من هذه المقولة .

أكررها

ممكن تأخذ بالأسباب وتعمل كل اللي عليك ولا يتحقق الهدف .

دعونا الآن نقوم بالتجربة على هدف "سلبي" .

موت - جرح يد - إنهاء ما معك من نقود في محفظتك

فليكن مثلا الموت :
خذ بالأسباب ، واصعد أعلى عمارة 20 دور مثلا ثم ألق بنفسك من أعلى وانظر هل ستعيش أم ستموت ، أو قف أمام قطار مسرع وانظر هل ستعيش أم ستموت .

دعونا نفترض "جدلا" كما يحب متبعي كتب الموروث عن القدر أن يفترضوا ، لنفترض أنك ألقيت نفسك من عمارة 20 دور ولم تمت لأنه حدث شيئ ما أنقذك ،، بسيطة ،، قم مرة أخرى واصعد على العمارة مرة أخرى وألق بنفسك ثانية .. ولنفترض جدلا أنه حدث شيء آخر جعلك لم تمت ،، اذهب إلى عمارة أخرى وقم مرة ثالثة بإلقاء نفسك من الدور الثلاثين هذه المرة .. ها ؟؟؟ هل ستموت أم لا ؟؟ بثلاث محاولات فقط (على الإفتراض الجدلي) تستطيع إنهاء حياتك !!!

أنت الآن أخذت بالأسباب ، وطالما الهدف سلبي ، لن يقفز لك من يتحدث في الموروث ويقول لك مانتا ممكن تعمل كل اللي عليك ومايحصلش الهدف !!! هم يقولون هذا فقط على الأهداف الإيجابية ، لأنهم مبرمجون أن أسهل شيء في الدنيا السلبيات بل بعضهم يرى في قرارة عقله أن القدر أصلا شيء سلبي ينبغي عليك أن ترضى به وتسكت 


مع أن القدر يحتمل الإثنين معا بالتساوي ( السلبي والإيجابي) .

مثال آخر (إنهاء ما معك من نقود في محفظتك) .
ارمهيها من الشباك ، اشتري بيها حاجة المهم أنهها تماما وانظر هل ستعود محفظتك للامتلاء بالنقود مرة أخرى أم سترفض النقود أن تنتهي أم ماذا ؟
بالطبع لأنك أخذت "بالأسباب" فلابد أن يحدث الهدف .. أكرر "لابد" أن تصبح محفظتك خالية

من البديهي أن قوانين الكون موضوعة بالحق ، بل أن السماوات والأرض خلقتا بالحق

هذا معناه أنه طالما أنك لو أخذت بالأسباب للهدف السلبي فإنه سيتحقق وسيكون من المستحيل عدم تحقيقه ، فمن العدل والحق أن للأهداف الإيجابية أيضا أسباب إن أخذتها سوف تحدث حتما وسيكون من المستحيل عدم تحقيقها

نعود لمثال العمارة ،،
طالما أن هناك أسباب محكمة لو أخذت بها تستطيع أن تنهي حياتك بلا أي احتمال للفشل ، فاعلم أن من العدل والحق أن هناك أسباب محكمة لو أخذت بها تستطيع أن تحافظ على حياتك وصحتك بلا أي احتمال للفشل

وطالما أن هناك أسباب محكمة لو أخذت بها تستطيع نسف كل ما معك من نقود بلا أي احتمال لعدم حدوث النتيجة ، فاعلم أنه من العدل أن هناك أسباب محكمة لو أخذت بها سيأتيك المال رغما عنه وسيكون من المستحيل أن تكون فقيرا .

أعد حساباتك في العدل والحق ، أعد حساباتك في القدر ، ابتسم فخالق الكون ومالكه لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون ، يظلمون أنفسهم لأنهم يقولون على الله غير الحق ، ويقولون على القدر غير الحق وفق برمجة الموروث ، واعلم أنك إن لم تصل للهدف الإيجابي فأنت لم تأخذ بأسبابه بعد واطمئن لن يعاندك القدر لأن من القدر أن من يأخذ بالأسباب يتحقق له قدرها .. أنت السبب .. اختر

تسريبة للأحبة من كورس "قوة الكلمة والتفكير" الذي أحدث قفزة رائعة في حياة الآلاف حول العالم

بواسطة /

Ahmed Emara

الخميس، 10 يوليو 2014

إِني أَحْبَبتُكَ




اَلْيَومَ  يَاسَيدِي أُعْلِنُ لِلناسِ أَني أَحْبَبتُكَ

أَني أُحِبُكْ

وَسَأُحِبُكْ حَتى يَكْتَمِلْ اَلْقَمَرْ

سَأُحِبُكَ بِرُغْمِ شِجَارْ اَلْبَشَرْ

سَأُحِبُكَ كُلَ يَوْمٍ أَكْثَرَ وَأَكْثَرْ  

وَسَأُجَاهِدْ بـــ حُبِكَ كُلَ كَدَرْ

وَبِرِفْقَتِكَ كُلَ يَوْمٍ يَدُوم اَلْسَهَرْ

وَيَطِيبُ لِأَجْلِنَا اَلْوَرْدْ وَكُلِ أَنْوَاع اَلْزَهرْ

وَيَزْهوْ فِي حُبِنَا إِخْضِرَار اَلْشَجَرْ

سَيَظَلُ حُبِي مِنْ أَجْلِكَ أَنْتَ يَا عَمْرُو