الاثنين، 11 يوليو 2011

اهــــــــــــات قــــدس








اهــــــــــــات قــــدس


فلسطين يا جرح أدمى فؤادي بخنجــرِ
فبات الفؤاد من الجرح مذبولُ
آهــات اخترقت فؤادي من الأسى
فدمع الفؤاد من الحزن سيولُ
نزلوك هتـــاك بالامس عهدهمُ
واليوم نحن من الذل نزولُ
فزال عز ومجد وشرف كلهمُ
وحقد وحسد عن النصر بديلُ
 يهود في كتاب الله ذكرهمُ
غدر وثأر  وغل غليلُ
نزلوا بكفر وطغيانا على
شعب برئ ينادونهم زولوا
نزلوا ببقعة مطهرة مكرمة
بحقد غليل دفين دنسوهُ
سل اليتيم كيف من اهله فقد
بين رصاص سحيق ليس له من الخلاص سبيلُ
سل الفتاة من يوم مانكحت
وزوجها القادم في الطريق قتيلُ
ويحكم ايا مسلمون من عر ب ومن عجم افيقوا
 يهتك عرض ابنكم الغالي وانتم شهودوا
ويحكم!!فلم يزل بكم سخط
تعرضون عن الحق وهو لكم منيرُ
انهضوا يا اسد الله في جنة
ملأها ظلم ودنسها يهودُ
أشعوا نور دين الله مجددا
وانفوا ظلمة الكفر والى ايمانكم عودوا
افيقوا اناس غابت عقولهمُ
وابنوا جبالا من الاسلام يحميها الجنودُ
ثبتوا راية الاسلام خافقة
إلى ظلها ينتمي كل عربي مسلم شهيدُ
ازاروا زار الاسود
واعدوا عدو الخيول الفحول
ايا قادة الاسلام الا من وقفة تجمع شمل
شمل امة عرف التاريخ لها ذاك الماضي التليدُ




مصر أنا ....وأنا الأمل




مصر أنا ....وأنا الأمل


لقد درست في صغري أن إرتقاء وطني وبلدي يكون  بإرتقائي أنا ونجاحي وتفوقي في مجالاتي ونشاطاتي وحياتي العلمية والعملية ،لم أتفكر بمعناها مديدا حتى كبرت.

أتعجب من بعض العاطلين عن العمل والدراسة مكتفين بذلك مما كسبوا ،ومتواكلين على البعض،ظانين أنه لربما جاء العمل لهم سعيا يطلبهم بلا كد وتعب،أو لربما نجاح وتفوق بلا جد واجتهاد،وهذا بلا شك محال.

ومن ثم يأتوا مستائين لأنهم لم يحصلوا على ما يريدوا  عجبا لهم!!!!!.
هذا النوع من شباب جيلنا قد أساء للوطن إسائة شديدة،فطموحاته متدنية لم تصل لمستوى الرقي بعد،وربما سعى خلفها وربما تواكل أيضا.
ومنهم من يحلم أحلام يقظه وتكون طموحاته وصلت لمستوى عالي من الإرتقاء ، ولم تتوقف عن النمو والإزدهار ولكن دون تنفيذ أو سعي لتحقيقها.
كلتا الحالتين متشابهتين،فكلاهما لن ينتج شيئا يستفيد به ولن يحقق طموحه،وحلم الوطن،كونهما فقط يختلفان في مقدار قيمة الطموح لايعني شيئا بلا سعي وكد وتعب..


أما كوني أشعر يوميا بشعور يتجدد ويزداد حسنا يوما بعد آخر،مليئابروح الأمل والإنشراح والتفوق.
كوني أشعر أني النابغة، وأنا الأمل والحياة،وأنني أمل وطني،ودرعه الذي يحميه، وسيفه الذي يدافع عنه.

وأني المعلمة الناجحة،والعالم الفقيه،والمهندس،والطبيب،والأم الصادقة الحنون.....إلخ.
فهذا مايحتاجه الوطن،ولهذا يدفعني هذا الشعور إلى الأمام يوما بعد الآخر،يرفع من طاقتي التي بداخلي،فتزداد شعلة الأمل بيدي حتى أرتقي لقمم الجبال ،وأجتاح السحاب،حينها تكون مصر أنا.........وأنا الأمل ،وأملكم في الحياة أيها الغرباء