الأحد، 27 فبراير 2011

ما نوع فنجانك ؟






ما نوع فنجانك ؟ أقصد ما هو فنجانك المفضل ؟
هل تفهمون شيئا ؟ تلك قصة سأسردها لكم الآن ..
هي أن شابا سمع عن رجل صيني حكيم غاية الحكمة .. سأل عن كيفية الوصول إليه فدلوه، وأخبروه أنه سوف يدله على معنى الحكمة و يعلمه كيفية التحكم بالأحاسيس والأعصاب .
حاولوا تثبيط همته .. أخبره أنه يعيش في منزل فوق جبل و أن من يحظى بمقابلته محظوظ جدا ، بكن ذلك الشاب لم من الوقت شيئا .. استقل الطائرة و سافر إلى المكان المقصود .
ظل ينتظر موعده حتى أخبروه أخيرا أن الحكيم سيقابله ، ذهب إليه وأخذ يطرق الباب ساعة كاملة حتى فتحت الباب سيدة عجوز .. أخبرته بأن ينتظر .. فأنتظر لأنه في حاجه شديدة لذلك الحكيم ، ولكنه بدأ يستشيط غضبا و ضيقا لأنه انتظر ثلاث ساعات أخرى ، فتحت له السيدة العجوز مرة أخرى وأدخلته ، ومن ثم أخبرته بأن الحكيم مستعد لمقابلته و هو آت الآن ، جلس ينتظر ساعة أخرى وعندما نزل الحكيم لمقابلته كان الشاب قد وصل قمة الغضب .
جاء العجوز ينظر إليه فرأى أنه شاب بسيط جدا ، بملابس بسيطة، عندما جلس بجانبه سأله هل تحب الشاي ؟
فأخذ الشاب يتكلم في نفسه .. هل هذا الرجل مجنون ؟ تركني خارجا أربع ساعات انتظار، ومن ثم تركني ساعة أخرى حتى انفجرت غضبا والآن يسألني إن كنت أريد شايا ؟
و أخذ يحدث نفسه مليا حتى سأله العجوز مرة أخرى هل تريد شايا ؟ فقال له هات الشاي ، فأتت بالشاي سيدة عجوز، سأله العجوز هل أصب لك شايا ؟ فقال الشاب صب الشاي، فأخذ العجوز يصب الشاي و استمر في صبه حتى سال الشاي على الطاولة كله ا.
فنهض الشاب يصرخ .. أمجنون أنت ؟ فقال العجوز و بكل هدوء تام انتهى هذا الاجتماع ، فبدأ الشاب يدرك أنه قد أخطأ .. تأسف للحكيم ثم أردف : لقد أتيتك من آخر الدنيا أريدك أن تعلمني شيئا مفيدا ، فقال العجوز للشاب : كيف كان إحساسك عندما تركناك أربع ساعات خارجا ؟ قال : كان إحساسي ايجابيا ثم بدأ يزداد سوءا ، فقال العجوز : وعندما انتظرت ساعة بالمنزل؟ قال : بدأت أفور غضبا ، قال :وعندما سال الشاي؟ قال : كدت أنفجر.
قال إذا ماذا يحدث للفنجان عندما تستمر في صب الشاي؟ قال: يمتلأ ويتدفق ما به خارجا .
فقال العجوز : إذا ما نوع فنجانك الآن ؟
فأخبره الشاب بأنه لم يفهم .
قال العجوز: قد جئت إلينا بفنجان فارغ و ظللنا نملؤه لك حتى امتلأ الفنجان .. فهل يحوي الفنجان أكثر من حجمه ؟
أي انك قد جئت إلينا بأحاسيس ايجابيه رائعة حتى حولنها لك لأحاسيس سلبية فهذا فنجانك قد ملأناه لك نحن بإرادتنا فهل تحكمت به وجعلته ملكا لك أنت تملؤه متى تشاء بالطريقة التي تريد ؟ ، و عندما انتهى الحكيم قال للشاب هات ثلاث آلاف دولار فامتلأ فنجان الشاب مرة أخرى .
فمن أي هؤلاء أنت ؟ صاحب الفنجان الفارغ؟ ام الممتلئ ؟
ابدأ بالتغيير دائما و حاول لأنك إن لم تفعل شيئا بعيدا عما أتقنته مسبقا فلن تتقدم خطوة للأمام ،  و لا تدعي صعوبة الأمر فقد سئل نابليون كيف تستطيع أن تولد الثقة في أفراد الجيش ؟ فأجاب كنت أرد ثلاثا بثلاث … من قال لا أقدر قلت له حاول ، ومن قال لا أدري قلت له تعلم ، ومن قال مستحيل قلت له جرب .
فكن دائما واثقا بالنفس وولّد بها العزيمة .. فيوما ما قال شوقي :
ومن يك واثقا بالنفس نهاضا بها .. ساد البرية فيه وهو عصام .

الاثنين، 7 فبراير 2011

بسم الله... الله أكبر بسم الله بسم الله




بسم الله... الله أكبر بسم الله بسم الله
بسم الله... أذن وكبر بسم
الله بسم الله
بسم الله... الله أكبر بسم الله بسم الله
بسم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله
نصرة لبلدنا بسم الله بسم الله
بإدين ولدنا بسم الله بسم الله
وأدان على المدنى بسم الله بسم الله
بيحى جهدنا بسم الله بسم الله
الله أكبر أذن وكبر
الله أكبر أذن وكبر
وقول يارب النصرة تكبر
بسم الله... الله أكبر بسم الله بسم الله
بسم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله
بسم الله... الله أكبر بسم الله بسم الله
بسم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله
بكفحنا يا مصر بسم الله بسم الله
تاريخ النصر بسم الله بسم الله
جنود الشعب بسم الله بسم الله
بتخطى الصعب بسم الله بسم الله
الله أكبر أذن وكبر
الله أكبر أذن وكبر
وقول يارب النصرة تكبر

بسم الله... الله أكبر بسم الله بسم الله
بسم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله
بسم الله... الله أكبر بسم الله بسم الله
بسم الله... أذن وكبر بسم الله بسم الله

سينا يا سينا بسم الله بسم الله
أدينا عدينا بسم الله بسم الله
ماقدروا علينا بسم الله بسم الله
جنود أعدينا بسم الله بسم الله
الله أكبر أذن وكبر
الله أكبر أذن وكبر
وقول يارب النصرة تكبر

السبت، 5 فبراير 2011

يا فـــارسي يا سيد النيل.........




أُحِبُكَ يا حــــساما أسال دمـــــــي
يخط لك من أجلك أبيع الدنيا ومافيها
تَرمِي بالخطي المسنن عنقي
فيغشى علي لكلمة حب ترميها
أُحِبُكَ بمذاق أجمل من العســـل
ألذ من أجمل مافي الدنيا وماتحويها
يـــَافَارِسِي يا سيد الأهرام أُحِبُكَ
لك أعطرها وأسرحها وفؤادي أهديها
أُحِبُكَ حســناء..فرعاء..كعباء..سوية
تدين لك بفؤادها وتسعى لشعرة من رأسك فتحميها
تَتَلَذَذُ بالإبحار في جنونك الهادئ
وترسم لك صحف الحب وتطويها
وَتَركَبُ الريح إليك مسرعة
وعند ركبتيك تنحني لتهديها
وَتُطَأطِئ رأسها للرمل فترفعها للسماء
وتهيما النظر عاليا حتى تسرحا فيها
وَيُقبِلُ الليل النسيم المبهر نجمه
فيبتي لكما بيت من زخرف ما أجمل اوانيها
يَاسَيد النيل ألا تراني ببحر الحب غارقة
والموج يهضم أمالي ويكويــــــــها
إن طلبت العنبر فخديك مصدره
أو طلبت اللؤلؤ ففؤادك يكسيها
إرجع الي يافتى يحبني وكم أعشقه بجنون
فما حياتي أنا إن لم تكن يا فارسي ف
يها